بعد مرور أكثر من عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، باتت هناك خلافات متزايدة وراء الكواليس بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن "أهداف الحرب"، كما أصبح هناك، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية، "بؤر للتوترات المحتملة" بشأن كيفية وموعد انتهاء الصراع.
ونقلت المجلة عن النائب الجمهوري مايكل ماكول وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي قوله إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "ليس لديها هدف سياسي واضح، فهل هي تهدف إلى إطالة أمد الحرب، وهو بالضبط ما يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ أم ترغب في منح كييف ما يلزمها للبقاء وليس من أجل الانتصار؟ فلا أرى أن هناك سياسة للنصر في الوقت الحالي، ولكن في حال لم يكن لدينا هذه السياسة، فما هو الدور الذي نقوم به؟".
وذكر 10 مسؤولين ومشرعين وخبراء أميركيين تحدثوا للمجلة، أن هناك نقاط توتر جديدة باتت تظهر في العلاقات بين واشنطن وكييف، بما في ذلك عملية تخريب خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز الطبيعي في قاع المحيط الأطلسي، والدفاع الذي يستنزف الموارد عن مدينة باخموت "غير المهمة" من الناحية الاستراتيجية، بالإضافة إلى خطة القتال من أجل شبه جزيرة القرم التي ترسخت فيها القوات الروسية بالفعل منذ ما يقرب من عقد من الزمان.