دعت دولة الإمارات وروسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد قصف طال مستشفى في غزة وأسفر عن مئات القتلى بحسب السلطات المحلية، في حين تقرّر التصويت الأربعاء على مشروع قرار اقترحته البرازيل.
وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتّحدة دميتري بوليانسكي عبر تلغرام إنّ "روسيا والإمارات العربية المتحدة طلبتا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن قبل ظهر 18 أكتوبر بسبب الضربة على مستشفى في غزة".
وقد أكدت دولة الإمارات، أمس، أن بقاء مليون و300 ألف شخص على قيد الحياة في قطاع غزة مرتبط بحصولهم على المساعدات، قد كان نصف هذا العدد من الأطفال، فيما صُنف ما يقارب الستين بالمائة من هذه الاحتياجات ما بين الشديدة والكارثية، وفق تقديرات الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه في العقد الماضي وحده، عاش سكان غزة ثلاث جولات من العنف في هذا الصراع الممتد مما أفقد أطفال غزة الأمل.
وقالت في بيان، بشأن التصويت في مجلس الأمن بشأن الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أدلت به معالي السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك: كان هذا توصيف الكابوس الذي تعيشه غزة قبل 10 شهور من استشراء الحرب، واليوم، يواجه المدنيون فيها مرة أخرى حرباً مدمرة، بلا ملجأ ليفروا إليه من ويلاتها.