أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن أحدث اختبار عسكري قامت به القوات الكورية من خلال إطلاقها لأربعة صواريخ كروز استراتيجية باتجاه البحر، وعلقت على ذلك بقولها أنّها "أظهرت مرة أخرى القدرات الحربية للقوة القتالية النووية" للبلاد.
وأضافت الوكالة أن صواريخ "هواسال-2" الأربعة أطلقت من محيط مدينة كيم تشيك في مقاطعة هامغيونغ الشمالية باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان. بالتالي، تكون الصواريخ قد اجتازت 2000 كم قبل أن تُصيب أهدافها بدقة. وقد عبرت اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم (العمال) عن ارتياحها الكبير لنتائج تجارب الإطلاق.
تأتي التجارب الكورية الشمالية الأخيرة بعد أن حذرت جارتها الجنوبية من أن المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية "ستقود إلى مزيد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية".
وهذا الاختبار هو الأحدث في سلسلة تجارب استفزازية أدّت إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وزادت المخاوف من أن تجري كوريا الشمالية أول تجربة نووية لها منذ 2017. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت يوم الإثنين صاروخين بالستيين، باستخدام أحدث منصاتها المُخصصة لـ "هجوم نووي تكتيكي".
وقالت "بيونغ يانغ" يوم الإثنين، على لسان "كيم يو جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، "كيم جونغ أون"، أن "زخم استخدامنا للمحيط الهادئ ميدانا للرماية يتوقف على طبيعة عمل القوات الأميركية".