المساعدات الدولية في أعقاب الزلزال في تركيا وسوريا

أحدث التطورات

المساعدات الدولية في أعقاب الزلزال في تركيا وسوريا

07-Feb-2023

عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة الاثنين وأودى ب3000 شخص على الاقل في البلدين، بحسب حصيلة مؤقتة. وتوجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداء للمساعدة الدولية قبل ان تحذو دمشق حذوها.


دول الخليج 

أعلنت دولة الإمارات ارسال مستشفيين ميدانيين و"مساعدات طارئة" إلى سوريا. واعلنت مساءً تخصيص مساعدات انسانية عاجلة لسوريا بقيمة 13,6 مليون دولار. كما قررت قطر إنشاء "مستشفى ميداني" وإرسال "فرق بحث وإنقاذ" إلى تركيا.


الولايات المتحدة

قال الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي على تويتر "طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت". وأوضح الرئيس "تنتشر فرقنا بسرعة للشروع في دعم جهود البحث والإنقاذ في تركيا والاستجابة لحاجات الجرحى والنازحين جراء الزلزال".


الاتحاد الأوروبي

قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل "آلية الحماية المدنية" الخاصة به وتمت "تعبئة  فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل"، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن بلاده "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" كما "سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد" بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.

وتنوي إيطاليا "وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف" بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني. وقدمت المجر مساعدات مماثلة.

وقال وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة إن بلاده "حشدت على الفور أفرادا ومسيرات" متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية. وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.

وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال "76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ".

ووعدت اليونان من جهتها بـ "توفير كل قواتها" لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. وتحدث رئيس الوزراء اليوناني هاتفياً مع الرئيس التركي الاثنين لتقديم "مساعدة فورية" لبلاده.

وأكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها "كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوروبي... مستعدة لتقديم مساعدتها". ثم أعلن وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في مؤتمر صحافي التبرع بسبعة ملايين كورونة (حوالى 650 ألف دولار) للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر مخصصة لتركيا وسوريا.

المملكة المتحدة

كتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في تغريدة أن "المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة". ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي "مساعدة فورية" مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.


الأمم المتحدة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن "فرقنا على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة"، مضيفاً في بيان "نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة الى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول اليها".

وفي تغريدة قال فيليبو غراندي، رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الوكالة الأممية "مستعدة قدر الإمكان لتقديم المساعدة الطارئة للناجين عبر فرقها الموجودة على الأرض".

42