وقعت الولايات المتحدة وتايوان اتفاقا تجاريا الخميس يهدف الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، في خطوة استدعت تحذيرا من بكين.
وهدف الاتفاق "مبادرة الولايات المتحدة وتايوان للتجارة في القرن الحادي والعشرين" تعزيز التجارة من خلال تبسيط عمليات التدقيق الجمركية وتحسين الإجراءات التنظيمية ووضع تدابير لمكافحة الفساد بين الولايات المتحدة وجزيرة تايوان التي تحظى بالحكم الذاتي فيما تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
لا تقيم واشنطن وتايبيه علاقات دبلوماسية رسمية لكنهما تبقيان على علاقات غير رسمية عبر "المعهد الأميركي في تايوان" الذي يعتبر بمثابة السفارة الأميركية في الجزيرة.
وقع الاتفاق الأول بموجب المبادرة الأخيرة من قبل ممثلين عن المعهد الأميركي في تايوان ومكتب الممثل الاقتصادي والثقافي لتايبيه في الولايات المتحدة، كما أعلن المكتب الاعلامي للممثل التجاري الأميركي الخميس. وقال المتحدث باسم مكتب الممثل التجاري الاميركي سام ميشال في بيان إن الاتفاق "هدفه تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية".
حضرت نائبة الممثل التجاري الأميركي ساره بيانكي حفل التوقيع كما أضاف. وتابع ميشال "نشكر شركاءنا في تايوان لمساعدتنا على التوصل الى هذا المنعطف الهام ونتطلع للمفاوضات المقبلة بشأن مجالات التجارة الإضافية الواردة في التفويض التفاوضي للمبادرة".