
لم يهدأ القتال ولا القصف المدفعي والغارات الجوية في اليوم الأول من شهر رمضان الاثنين في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تودي بغالبية السكان الى المجاعة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين إلى "إسكات الأسلحة" في غزة. وقال "حتى مع بداية رمضان، يستمر القتل والقصف وإراقة الدماء".
وقال عوني الكيال (50 عامًا) النازح في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع المحاصر لوكالة فرانس برس "بدأ رمضان حزينا ومتشحاً بالسواد وطعم الموت والدم وأصوات الانفجارات والقصف. سمعت صوت المسحراتي وهو شاب متطوّع يجول بين الخيم واستيقظت في خيمتي البسيطة وصرت أبكي على حالنا".وأضاف "فجأة سمعت دوي القصف. ضربوا بيتًا بحي الجنينة، ورأيت سيارات الإسعاف تنقل شهداء وجرحى".
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن غارة استهدفت وقت السحور منزل عائلة بركات في حي الجنبية برفح وخلّفت أربعة قتلى بينهم ثلاث نساء وعدد من الجرحى.
وصباح اليوم السابع والخمسين بعد المئة للحرب، أفادت وزارة الصحة في القطاع بسقوط 67 قتيلا و106 جرحى خلال الساعات الماضية. وقالت الوزارة إن كثيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرق، واتهمت الجيش الإسرائيلي بمنع الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.