
دعا تحالف الأغلبية النقابية في القطاع الزراعي الفرنسي إلى تنظيم إضراب بعد انتهاء موسم البذر الشتوي وربما بداية من 18 نوفمبر، تزامنا مع انطلاق قمة مجموعة العشرين في البرازيل.
كما توعدت "التنسيقية الريفية"، وهي ثاني نقابة زراعية في
فرنسا، والتي يعبر بعض مديريها التنفيذيين عن مواقف قريبة من اليمين المتطرف،
"بثورة زراعية" اعتبارا من 19 نوفمبر، مع "وقف كامل لشحن المواد
الغذائية".
أما "اتحاد المزارعين"، القوة النقابية الثالثة والمناهض
للعولمة، فيخطط هذا الأسبوع لاتخاذ إجراءات ضد "اتفاقيات التجارة الحرة"
و"استيلاء شركات الطاقة على الأراضي".
ويبدو المناخ شديد التوتر مع تزايد الخوف من التوقيع على اتفاقية
التجارة الحرة للاتحاد الأوروبي مع السوق المشتركة لجنوب أميركا او ما يعرف باسم
"ميركوسور" وتضم الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي وبوليفيا،
فضلا عن مخاوف من ارتفاع الضرائب مع الجانب الصيني والأميركي.