أعلنت كندا  فرض عقوبات على قادة حركة حماس والجماعات التابعة لها الذين تقول أوتاوا إنهم يقفون وراء هجوم الحركة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وتأتي الخطوة بعد أسبوعين من فرض بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على خمسة أشخاص وكيان أساسي على صعيد تمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.

ومن بين الأفراد ال 11 المستهدفين بالإجراءات الكندية -التي تحظر جميع التعاملات معهم في محاولة لخنق التمويل للحركة- زعيم حماس يحيى السنوار وزعيم جناحها العسكري محمد ضيف، وكذلك أكرم العجوري من حركة الجهاد الإسلامي.

وأكد بيان أنهم "جزء لا يتجزأ من تخطيط وتمويل وتنفيذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الإرهابية ضد إسرائيل". وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي "كندا تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي لحماس ضد إسرائيل، ومعاملتها غير المقبولة للرهائن واستخدامها الشنيع للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي كتكتيك للحرب".

وحماس بذاتها مدرجة مع عدد من المجموعات المرتبطة بها بالفعل في لائحة المنظمات الإرهابية المحظورة من قبل اوتاوا.