
كشف موقع أفريكا إنتليجنس الفرنسي عن قمة مرتقبة في فرنسا تناقش خطة لإنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا، فيما ثمّن المبعوث الأممي المستقيل عبدالله باتيلي، «تعاون وتجاوب المجلس الرئاسي طوال مدة عمله، وحرص «الرئاسي» على تحقيق الاستقرار والوصول إلى الانتخابات»، معبراً عن «ثقته في قدرة الليبيين على تجاوز خلافاتهم، والوصول بوطنهم إلى السلام والاستقرار»، في وقت تشير فيه تقارير عدة إلى أن التسوية السياسية مازالت بعيدة المنال.
وذكر تقرير للموقع ، أن هذا الملف سيكون على رأس جدول أعمال قمة أمنية مصغرة تستعد باريس لاستضافتها، وتضم ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الأمني في غضون أيام برئاسة بول سولير المستشار والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بحضور مسؤولين كبار من وزارات الخارجية والدفاع من بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.
ويتمحور اللقاء حول تأمين الحدود التي تخضع حالياً لسيطرة الفصائل القبلية في الغرب والجنوب، وقوات القيادة العامة في الشرق.