
طلبت فنلندا وليتوانيا من روسيا، شرح خطتها لتعديل حدودها البحرية مع البلدين من جانب واحد، واعتبرتا أن ذلك قد يكون فصلاً جديداً من الحرب «الهجينة».
وقالت وزارة الخارجية الليتوانية في بيان: إنها «تستدعي ممثلاً عن الاتحاد الروسي للحصول على شرح كامل».
وكانت ليتوانيا طردت السفير الروسي وخفضت علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو في 2022، بسبب حرب أوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين للصحفيين: إن هلسنكي «تراقب الوضع».
وبموجب مشروع المرسوم الذي طرحته وزارة الدفاع الروسية وكشف الثلاثاء، تريد موسكو توسيع مياهها الإقليمية عن طريق تعديل حدودها مع فنلندا وليتوانيا في بحر البلطيق. ومن شأن إعادة ترسيم الإحداثيات الجغرافية، أن تضع مناطق فنلندية وليتوانية تحت السيطرة الروسية.
وبحسب الوثيقة، سيتم تغيير حدود روسيا في منطقة كالينينغراد الغربية، والجزء الشرقي من خليج فنلندا.
من جهته أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي يزور حالياً ليتوانيا «يبدو أن الكرملين نفى ذلك لكن على أي حال يبدو أن مثالاً آخر على الطريقة الغادرة التي يشن بها بوتين حرباً هجينة».