أشعل الحكم الصادر بسجن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان ثلاث سنوات بتهم الفساد احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، لكن لم تظهر أي مؤشرات الى خروج تظاهرات حاشدة الأحد رغم دعواته لأنصاره. وأثار سجنه مخاوف جديدة من إمكان اندلاع أعمال عنف قبيل الانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا العام مع استبعاده من الترشح، وأثيرت شكوك في مدى نزاهة أي اقتراع يستثنيه.
وخلال جلسة استماع في المحكمة تغيّب عنها رئيس الوزراء السابق السبت، دانه القاضي بالفساد على خلفية هدايا تلقاها عندما كان في منصبه وقضى بسجنه ثلاث سنوات.
وقال رئيس الوزراء شهباز شريف الاحد إن البرلمان سيحل على الأرجح الاربعاء، قبل أيام من انتهاء دورته العادية. واضاف شريف أمام تجمع في ولاية البنجاب "ساقوم بحل حكومتي والجمعية الوطنية في التاسع من أغسطس (...) لاحقا، ستتولى حكومة موقتة مقاليد الامور وسيتم إجراء انتخابات".
سيمهل ذلك الحكومة الموقتة حتى منتصف نوفمبر لإجراء انتخابات لكن تسري تكهنات بشأن إمكان تأجيلها بعد صدور نتائج آخر تعداد سكاني في البلاد السبت.
وأفاد وزير العدل عزام نظير تارار قناة تلفزيونية محلية بأنه سيتعيّن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذّرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات لمدة تصل إلى شهرين ونصف شهر.