
أعلن وزير الداخلية في مونتينيغرو مساء الأربعاء أنّ عشرة أشخاص على الأقلّ، بينهم قاصران، قُتلوا برصاص مسلّح أطلق النار داخل مطعم في قرية جنوبي البلاد وتوارى عن الأنظار.
وأعلنت حكومة مونتينيغرو حدادا وطنيا
لثلاثة أيام اعتبارا من الخميس بسبب "الحادث المأسوي الذي وقع اليوم في
سيتينيي".
وفي 2022 وفي بلدة سيتينيي نفسها،
قتل رجل عشرة من السكان في وضح النهار بينهم طفلان قبل أن يرديه أحد العابرين،
بحسب النيابة العامة. ويعتبر هذا الحادث واحدا من الأكثر دموية في تاريخ هذا البلد
الصغير في البلقان.
وتعاني مونتنيغرو تفشي الجريمة
المنظمة والفساد. وقد وعدت السلطات بالتصدي لهما بضغط من الاتحاد الأوروبي الذي
يسعى هذا البلد للانضمام اليه.