
دعا شركاء الولايات المتحدة التجاريون الأساسيون إلى الحوار، غداة الهجوم التجاري الضخم الذي شنه الرئيس دونالد ترامب وأدى إلى انخفاض البورصات العالمية وإثارة مخاوف من عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي.
وقد دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس
الشركات الفرنسية العاملة في الولايات المتحدة إلى تعليق جميع مشاريع الاستثمار
هناك حتى يتم "توضيح" إعلان نظيره الأميركي بشأن زيادة هائلة في الرسوم
الجمركية على الاتحاد الأوروبي.
أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا
ميلوني فشدّدت على أنّ الهدف بالنسبة للرسوم الجمركية ينبغي أن يكون "إلغاؤها
وليس زيادتها".
في الأثناء، أعلن الرئيس البرازيلي
لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن "كل الإجراءات المناسبة" ستتّخذ
"للدفاع عن الشركات والعمّال" في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية
والتي فرضت عليها واشنطن رسوما جمركية بنسبة 10 بالمئة.
من جهتها، أعلنت كندا أنها ستفرض
رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السيارات المستوردة من الولايات المتحدة ردا
على تعرفات ترامب التي دخلت حيّز التنفيذ الخميس.
وكانت بكين قالت الخميس إنها
"تحافظ على التواصل" مع واشنطن بشأن التجارة والاقتصاد، وحضّت واشنطن
على "إلغاء" رسومها الجمركية العقابية فورا وتعهدت الرد.
وأبقت رئيسة المفوضية الأوروبية
أورسولا فون دير لايين الخميس الباب مفتوحا أمام الحوار مع الإدارة الأميركية،
معتبرة أنه يمكن إيجاد حل تفاوضي ومؤكدة في الوقت نفسه أن الأوروبيين
"مستعدون للرد".
وأعربت برلين عن دعمها الاتحاد
الأوروبي في بحثه عن "حل تفاوضي" مع واشنطن.