
تستعدّ أوّل سفينة محمّلة مساعدات للإبحار من قبرص إلى غزّة المهدّدة بالمجاعة، فيما أدّى القصف الإسرائيلي إلى سقوط عشرات الضحايا السبت وفق وزارة الصحّة في القطاع الفلسطيني الذي تحكمه حماس.
ويهدف الطريق البحري إلى مواجهة القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات، بعد أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تركت سكّان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يكافحون للبقاء.
وقالت منظّمة "أوبن آرمز" الخيريّة الإسبانيّة إنّ السفينة التي رست قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا القبرصي، "ستكون جاهزة" للإبحار في وقت لاحق، لكنّها تنتظر الإذن النهائي.
وستكون هذه أوّل شحنة تُنقل إلى غزّة عبر الممرّ البحري من قبرص، أقرب دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي.
وأوضحت المنظّمة أنّ السلطات الإسرائيليّة تفتش حمولة "مئتي طنّ من المواد الغذائية والأرز والدقيق وعلب التونة" في ميناء لارنكا.
في هذا الصدد، قال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء السبت إنّ إسرائيل "تنسّق إنشاء" هذا الرصيف وستوزّع "المساعدات عبر المنظّمات الدوليّة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الخميس عن خطّة لإنشاء "رصيف موقّت" في غزة. وقال بايدن السبت إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "يُضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها" بطريقة إدارته الحرب في غزّة.
وأعلنت القيادة المركزيّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) الأحد أنّ سفينة الدعم اللوجستي "الجنرال فرنك إس. بيسون" غادرت الولايات المتحدة وتحمل معدّات لازمة لإنشاء رصيف موقّت لإيصال الإمدادات إلى غزّة.