
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم
القاعدة مسؤوليتها عن هجوم نوعي وغير مسبوق منذ سنوات استهدف الثلاثاء باماكو
عاصمة مالي حيث سيطر مقاتلوها موقتا على قسم من المطار الدولي.
وأظهرت لقطات تم تداولها على قنوات تابعة للجماعة،
مقاتلين يجوبون قسما من المطار ويطلقون النار عشوائيا على نوافذ الجناح الرئاسي،
في بلد يحكمه نظام عسكري منذ العام 2020.
وأشعل مسلّح النار في محرك طائرة يبدو أنها تابعة
للأسطول الرسمي. وأظهرت لقطات أخرى دخانا كثيفا يتصاعد من المطار وحظيرة الطائرة
الرئاسية. وأعلنت الجماعة
أن "عملية خاصة (استهدفت) المطار العسكري ومركز تدريب الدرك المالي في وسط
العاصمة المالية (باماكو) فجر اليوم، مما تسبب بخسائر بشرية ومادية هائلة وتدمير
العديد من الطائرات العسكرية".
ومساء أقرّت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بأن
الهجوم تسبب بـ"بعض الخسائر في الأرواح"، خصوصا في صفوف تلامذة كلية
الدرك، وبأضرار في منطقة المطار. وأعلنت الهيئة صد الهجوم.