
ذكرت وسائل إعلام أميركية الخميس أن دونالد ترامب أقال عددا من مسؤولي الأمن القومي الأميركي بعد أن شككت في ولائهم ناشطة يمينية متطرفة معروفة بتبنيها نظريات المؤامرة، خلال اجتماع لها مع الرئيس في البيت الأبيض.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير بأن الناشطة لورا لومر، المعروفة بتبنيها نظرية أن هجمات 11 أيلول/سبتمبر كانت عملا داخليا، عرضت مخاوفها على ترامب الأربعاء.
وخلال حديث مقتضب مع الصحافة الخميس، أكد ترامب أن قرارات الإقالة هذه "لا ترتبط على الإطلاق" بنصائح لومر. ومع ذلك، فقد وصفها بـ"الوطنية العظيمة"، وقال "إنها تقدم توصيات... وأحيانا أستمع إلى تلك التوصيات".
وأضاف الرئيس الأميركي "لديها دائما ما تقوله وعادةً ما يكون بنّاءً".
كانت صحيفة نيويورك تايمز من أولى الوسائل الإعلامية التي نشرت خبر دعوة هذه الشخصية المقربة من الرئيس الجمهوري، إلى البيت الأبيض الأربعاء للاجتماع مع ترامب وعدد من كبار المسؤولين.
بحسب الصحيفة الأميركية، فإن لومر انتقدت بشدة، خلال هذا الاجتماع، شخصية بعض المستشارين وولاءهم، وذلك أمام رئيسهم مستشار الأمن القومي مايك والتز.