تحقيق إعلامي يربط متلازمة هافانا بالاستخبارات الروسية

أحدث التطورات

تحقيق إعلامي يربط متلازمة هافانا بالاستخبارات الروسية

02-Apr-2024

أفاد تحقيق أجرته وسائل إعلامية عدّة ونُشر الإثنين بأنّ متلازمة هافانا، المرض الغامض الذي يعاني منه منذ سنوات عشرات الدبلوماسيين الأميركيين، ترتبط بوحدة استخبارات روسية.

ومنذ العام 2016، قال دبلوماسيون أميركيون وكنديون يعملون في كوبا إنّهم يعانون من مشاكل صحية ولا سيما من صداع نصفي ودوران وغثيان ومشاكل في الرؤية، وما إلى ذلك.

وهذه "العوارض الصحية غير الطبيعية"، مثلما تدلّ تسميتها المستخدمة في الولايات المتحدة، سُجلت بعد ذلك في أماكن أخرى في العالم (الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا).

وأحاطت هذه القضية تكهّنات واسعة النطاق بشأن مصدرها. ففي البداية، قلّل بعض المسؤولين الأميركيين من أهمية الأعراض التي عُزيَت أحياناً إلى الإجهاد، بينما تحدّث آخرون سرّاً عن هجمات محتملة مشتبهين بدول مثل روسيا بالوقوف وراءها.

وكانت وكالة الاستخبارات الأميركية قالت في مارس 2023 إنّه "من غير المرجّح" أن تكون قوة أجنبية أو سلاح أجنبي هو السبب وراء هذا الاضطراب الغامض.

وردا على سؤال بهذا الشأن، لم يشأ المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الإدلاء بتعليق مباشر على التحقيق، لكنه قال إن وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات ما زالت تستبعد وقوف جهة خارجية وراء المتلازمة.


141