
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ختام جولة شرق أوسطية الأربعاء أنّه ماض في جهوده الرامية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في وقت طالبته فيه الحركة الفلسطينية بـ"توجيه الضغط" إلى الدولة العبرية لكي تقبل بمقترح الهدنة الذي أقرّه مجلس الأمن الدولي مطلع الأسبوع.
وأنهى بلينكن الأربعاء في الدوحة حيث مقر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جولة شرق أوسطية شملت أربع دول هي مصر وإسرائيل والأردن وقطر.
وكانت حماس اقترحت ليل الثلاثاء تعديلات ردّاً على الخطة التي طرحها الرئيس جو بايدن في 31 أيار/مايو. وتشمل التعديلات جدولا زمنياً لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفقا لمصدر مطلع على المحادثات.
وتنص خطة بايدن التي تبناها مجلس الأمن الدولي، في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة". ولم تقدّم تفاصيل إضافية حول ردّ حماس.
وقال بلينكن لصحافيين إن الولايات المتحدة راجعت الاقتراحات التي قدمتها حماس الثلاثاء، مضيفا أن "بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك".