
لا تزال حرائق ضخمة تتسع في الضواحي الشمالية الشرقية لأثينا رغم
انتشار مئات الاطفائيين، ما أرغم آلاف السكان على مغادرة منازلهم ودفع اليونان إلى
طلب مساعدة الاتحاد الأوروبي.
وسجلت مشاهد غير مسبوقة في العاصمة إذ قام سكان يضعون أقنعة لحماية
أنفسهم من الدخان الخانق، برش منازلهم بالمياه لتصبح أقل عرضة للنيران التي امتدت
إلى مدينتي نيا بنتيلي وفريليسيا الواقعتين في ضواحي العاصمة.
واندلع الحريق الذي يغطي دخانه جزءا من العاصمة، بعد ظهر الأحد في
فارنافاس على بعد 35 كيلومترا شمال شرق أثينا، وأرغم امتداده السريع البلاد على
طلب المساعدة.
وأرغم الحريق السلطات على إصدار أمر بإجلاء مناطق جديدة في الضاحية
الشمالية الشرقية لأثينا الاثنين، بعد مدينة ماراثون أمس والتي يبلغ عدد سكانها
أكثر من سبعة آلاف نسمة.