
حذرت الجامعة العربية من إشعال الفتنة في سوريا، ورفضت التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي في سوريا، بعد إطاحة حليفها بشار الأسد.
وقالت الجامعة العربية "تتابع الأمانة العامة للجامعة العربية
بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد".
وتابعت "وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة
الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في
بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري
الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته
وخياراته".