
أكد الاتحاد الأوروبي أن لدى الدول الغربية "معلومات ذات
صدقية" عن تسلم روسيا صواريخ بالستية إيرانية، الأمر الذي لم تنفه موسكو
بخلاف طهران.
من جهته، حذر حلف شمال الأطلسي من خطر "تصعيد كبير" إذا تم
تأكيد عمليات التسليم المذكورة. وقال متحدث باسم الحلف
"نحن على علم بهذه المعلومات.
في واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل
للصحافيين إن "أي نقل لصواريخ بالستية إيرانية الى روسيا سيمثل تصعيدا
دراماتيكيا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا"، مضيفا
"لقد كنا واضحين (...) لجهة أننا مستعدون لعواقب كبيرة".
وأحجم الكرملين عن نفي أن تكون إيران سلمت روسيا صواريخ، مشددا على أن
موسكو تطوّر علاقاتها كما تشاء مع طهران ولا سيما في "أكثر المجالات حساسية".
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "هذا النوع من
المعلومات ليست صحيحا على الدوام" لكنه لم ينف هذه الاتهامات خلال إيجاز
إعلامي مع صحافيين.
لكن إيران نفت على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، الاتهامات
بتصدير أسلحة الى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. وقال
المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي دوري "نرفض بشدة
الاتهامات بشأن دور إيران في تصدير أسلحة الى أحد طرفي الحرب"
الروسية-الأوكرانية.