
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الجمعة في إيران أمام المشاركين في انتخابات مجلس الشورى التي يمثل تحقيق نسبة مشاركة عالية فيها رهانًا رئيسيًا مع توجه المحافظين نحو الاحتفاظ بمقاليد الحكم.
ودعي أكثر من 61 مليون إيراني للادلاء بأصواتهم في نحو 60 ألف مركز اقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى، وهو أعلى سلطة في الجمهورية الإسلامية.
وأشار أحدث استطلاع للرأي نشره التلفزيون الحكومي إلى أنّ 41 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيشاركون في عملية التصويت "بلا شك".
ويشارك عدد قياسي من المرشحين في الانتخابات يبلغ 15200 مرشح. ولا يتوقع أن تغيّر هذه الانتخابات التوازنات داخل البرلمان.
ويُتوقع أن يعزز الاقتراع قبضة المحافظين على السلطة في غياب بديل لتستمر هيمنتهم الواسعة على المجلس الذي يشغلون حالياً أكثر من 230 مقعداً فيه من أصل 290.
وفي ظل عدم وجود منافسة فعلية مع الاصلاحيين والمعتدلين، ستقتصر المواجهة بين المحافظين والمحافظين المتشددين.