تدعو دولة الإمارات كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار. وتتابع سفارة دولة الإمارات في الخرطوم بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتؤكد على موقف دولة الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة "تدعو المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه: "تتابع مصر بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك". وطالبت الخارجية المصرية كافة الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن.
وغرّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، معلقا على الأحداث في السودان. كتب بلينكن على "تويتر":"قلق للغاية بشأن التقارير عن تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع".أضاف أن الخارجية الأميركية على تواصل مع فريق السفارة في الخرطوم، داعيا كل الأطراف إلى وقف العنف فورا وتجنب مزيد من التصعيد.
من جهتها، دعت السفارة البريطانية في الخرطوم رعاياها في السودان إلى البقاء في منازلهم، وقالت إنها تراقب عن كثب الموقف في الخرطوم والمناطق الأخرى التي تدور فيها اشتباكات.
من جانبها، دعت السفارة الروسية في الخرطوم إلى وقف إطلاق النار في السودان. وقالت السفارة: "قلقون من تصاعد العنف في السودان، ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار".
وقد صرّح السفير الروسي لدى الخرطوم، أندريه تشيرنوفول، أن موسكو تتوقع أن ينتقل الوضع خلال "الساعات القليلة المقبلة من المرحلة المسلحة إلى المرحلة التفاوضية"، وفق ما ذكرت وكالة "تاس".