
يدلي الناخبون الإسرائيليون الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجّلت مرتين بسبب الحرب في غزة ويرى فيها خبراء مقياساً للمزاج العام في الدولة العبرية بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.
وتوجه جنود يرتدون الزي العسكري إلى مراكز الاقتراع الخاصة التي أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، رغم احتدام القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.
ويحقّ لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات التي تشمل أيضاً القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة وجزءاً من مرتفعات الجولان المحتل.
وتمّ تأجيل الانتخابات إلى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في البلدات والكيبوتسات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ حزب الله الإثنين.
وقد شرّد القصف من لبنان ما يقرب من 150 ألف إسرائيلي في تلك المناطق.
وكان من المقرر اجراء الانتخابات البلدية في 31 تشرين الاول/اكتوبر لكنها تأجلت في اعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر والذي اسفر عن مقتل 1160 شخصا على الاقل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام رسمية.