
أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد. واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
وأتت هذه القرارات خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة
السورية"، بحضور الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، والعديد من قادة
الفصائل المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة
العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع
رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية
السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن تفويضه "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى
مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد
"إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية". كما أعلن حلّ حزب البعث الذي حكم البلاد لأكثر من 60 عاما.