
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك المتمرّدين الحوثيين في اليمن بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن موظفين في الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين، رافضا الاتهامات لهم بالانضواء في شبكة تجسس.
أعلن الحوثيون الاثنين أن الأشخاص الذين أوقفوهم الأسبوع الماضي هم جزء من شبكة تجسس أميركية إسرائيلية، مضيفين أن المحتجين عملوا "تحت غطاء منظمات دولية وأممية".
ردّ تورك في بيان الثلاثاء جاء فيه "أرفض رفضاً قاطعاً الادعاءات المشينة في حق موظفينا، وأشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم".
أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية الأسبوع الماضي أن المتمرّدين المدعومين من إيران اعتقلوا أكثر من عشرة موظفين عاملين في مجال الإغاثة، الكثير منهم موظفون في الأمم المتحدة، في ما بدت أنها خطوة منسّقة.
ولم يحدد الحوثيون عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم. لكن تورك أوضح أنه تم احتجاز 13 موظفا في الأمم المتحدة، بينهم ستة من موظفي المفوضية.
وقال "أحث جماعة أنصار الله (الحوثيون)، سلطةَ الأمر الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، على الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن الأفراد الآخرين المحتجزين بسبب ارتباطهم بالأمم المتحدة أو بمنظمات دولية غير حكومية أو جهات فاعلة أخرى تدعم الأنشطة الإنسانية".
وأضاف "من المهم جداً أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية وكرامتهم، وأن تمكنهم من الاتصال بعائلاتهم. ويجب أيضاً أن يُسمح للأمم المتحدة بالوصول إلى الزملاء المحتجزين في أقرب وقت ممكن".