
اتسع نطاق الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس الاثنين، وشهدت مناطق وأحياء وأسواق وسط المدينة قتالاً عنيفاً بين الجيش والحركات المسلحة الموالية له من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، فيما قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أمس الاثنين: إنّ تصاعد أعمال العنف في إقليم دارفور يعرقل تقديم المساعدات الإنسانية في الإقليم.
وتسبب القتال في حالة من الفوضى العارمة، وفرار الآلاف من سكان المدينة، في ظل مخاوف من انحسار خيارات الخروج الآمن بسبب الحصار المحكم المفروض على الفاشر.
وكشف مسؤول بحكومة ولاية شمال دارفور، أنّ الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مدينة الفاشر بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع أدت إلى نزوح أكثر من 70 ألف شخص.