واصلت إسرائيل الثلاثاء قصف غزة في حربها ضدّ حركة حماس، في حين أعلنت قطر التوصل لاتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع المحاصر والذي يتعرّض لقصف عنيف منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

والقطاع الغارق في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها "كارثية"، معزول عن العالم بشكل كبير، إذ أشارت منظمة "نيتبلوكس" التي تعنى بمراقبة لأمن السيبراني وإدارة الإنترنت الثلاثاء إلى أنها رصدت "اضطرابا في قطاع الاتصالات هو الأطول أمداً منذ بدء النزاع، إذ يتعذّر على غالبية السكان الاتصال بالعالم الخارجي منذ 12 كانون الثاني/يناير".

وأعلنت قطر الثلاثاء أنّ إسرائيل وحماس توصلتا بوساطتها وبالتعاون مع باريس إلى اتفاق "يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".

وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنّ "الأدوية والمساعدات سترسل غداً (الأربعاء) إلى مدينة العريش" المصرية "على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة".