
أحرزت إثيوبيا والصومال "تقدما ملحوظا" في الجولة الثانية
من المحادثات غير المباشرة التي جرت في أنقرة بوساطة تركية، وفق ما أعلن وزير
الخارجية التركي. واجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، خلال المحادثات التي دعا
إليها، جولات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر.
وقال فيدان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الصومالي والاثيوبي في
أنقرة "هناك تقارب ملحوظ حول بعض المبادئ الرئيسية والأساليب المحددة وهذا
يشكل تقدما ملحوظا".
وأعرب نظيره الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي عن أمله في "التزام
مستمر يساعدنا في نهاية المطاف على حل الخلافات الحالية وإرساء علاقات طبيعية". وأشار وزير الخارجية إلى أن بلاده تسعى إلى "الحصول على وصول آمن
إلى البحر" بطريقة سلمية.
وأكد الوزير الصومالي أحمد معلم الفقي، من جانبه، أنه "تم إحراز
تقدم (...) والحكومة الفدرالية الصومالية لا تزال مصممة على تحقيق نتيجة سلمية
ومفيدة للطرفين، بموجب القانون الدولي".
تتوسّط تركيا في قضية تثير خلافاً بين الجارتين اللتين تجمع بينهما
علاقات متوترة، وذلك بهدف السماح لإثيوبيا بالوصول إلى المياه الدولية عبر الصومال
من دون المساس بسيادتها الإقليمية.