
قضى 116 شخصا على الأقل في تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند الثلاثاء كما أصيب آخرون بجروح، في أفدح حصيلة لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من عشر سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير. وتعرض العديد للسحق أو سقطوا فوق بعضهم البعض في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
وقالت شيترا في، مفوضة مدينة عليقار في ولاية أوتار براديش لفرانس برس "كان الحاضرون يغادرون الموقع عندما ضربت عاصفة ترابية وحجبت رؤيتهم مما أدى إلى حصول تدافع والحادث المأسوي الذي أعقب". وأضافت "نركز على تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية للضحايا".
وبعد ساعات أعلنت أن الحصيلة بلغت 116 قتيلا و18 جريحا على الأقل.
وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأسوي". وكتب مودي على منصة التواصل الاجتماعي إكس "اقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم... أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين". وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".